أحن إلى .......
أحن إلى زورقي الورقي ،، وأنا أدعوآ أبناء جيراني الى ركوبه
إلى بركة حديقة بيتنا الكبير الصغير،
الى مقبظ شعري الذي فقدته بين الاعشاب يوما ،
إلى أحجيات جدتي ،
وإلى أن أشاكس ذلك الجار العجوز وأتطفل على عكازته
أحن إلى تلك الاحلام التي لم تكن سوى ....
شكلاطة بحجم السماء وفراشة موضوعة على خصلات شعري
...
كبرت يا أبي ولم أعد تلك الطفلة المدللة العنيدة
كبرت وأدركت أن العناد لا ينفع وخدعي الصبيانية لم تعد تجدي لي نفعا
كبرت وكبرت أحلامي..
وطن يمتد من أطلسي العتيد الى خليج جدوري و رافدي العروبة
وطن طاهر أفتخر بها على ضفاف شط يطل على من حلّلوه يوما
كبرت وكبرت همومي فلم تعد دميتي التي تكسرت ،،بل قلوب كثيرة لأجل الأوطان انكسرت
كبرت يا أبي ولا زلت طفلتك وسأبقى..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق