الاثنين، 31 ديسمبر 2012

قبل سنة من اللحظة ، أذكرها...........


لست من محبي الاحتفال بها لكنها مناسبة لمراجعة النفس هي مناسبة للرجوع خطوات إلى الوراء لانطلاقة جديدة هي مناسبة  لتقييم حصيلة السنة من انجازاتنا وأخطاءنا هذه السنة قررت تهنئتهم بطريقتي الخاصة لأقول لهم سنة جديدة سعيدة يا جيراننا فرفعت علم فلسطينعلى صفحتي وهو الذي وطنته ثنايا قلبي منذ عرفت من هي فلسطين ومن أنا وقررت مراجعة حصيلة السنة كذلك بطريقتي الخاصة ..إلى مراكش أتوا بآلاف ليحتفلوا بعامهم الجديد في ملاهيها الليلية وفنادقها الفخمة ومنتجعاتها الراقية وصالاتها الفاخرة التي نادرا ما تسمع فيها من يتحدث العربية حتى  أشقاءنا لا يفعلون دلك هم سيقضون ليلتهم رفقة موسيقاهم الصاخبة يتبادلون نخب الكؤوس وأنا سأقضيها رفقة النجوم وصم تي المعهود أتأمل الأفق وما يخفيه لنا و كلي رغبة أن أعرف ما ستأتي به لنا السنة القادمة وهل ستعيد لنا ما ضاع؟ هم يحصون انجازات مشاريعهم ونحن نحصي انجازات عدونا على حسابنا .هم يقيمون أرباح السنة ونحن نعد خسائرها.........كم من متر أرض فقدناه ؟ كم من بيت هدمه الصهاينة ؟ كم من روح طاهرة اغتيلت؟ كم من فتاة محمدية أهينت ؟كم من طفل اغتصبت براءته ؟كم من أسير خلف القضبان يرقب الحرية من بعيد؟كم من يد مكبلة ؟ كم من قلب جريح وموجوع من الالم؟ كم من شبر أرض دنسوه؟ كم من مستوطنة غرست كالشوكة في قلبي؟ كم من زهرة نعمان داستها أقدامهم النجسة......................................................................................................؟

لكن الفرق بيني وبين السادة الذين في ضيافتنا ألان أنهم يستطيعون تقديم حصيلتهم خلال أيام أما أنا فلا تكفيني السنوات لأنني حين أستطيع إتمامها يكون حلمي قد تحقق ولن أصبح في حاجة إليها والى دلك اليوم سيستمر أملي في تحقيقه وانأ كلي أمل وكلي رجاء في الله وثقة أنه سيتحقق لأنني لست فردا كما يظنون بل أنا كيان قوي لا يهتز وخططي أقوى من خططهم السرية ونهجي أعظم من أن تطاله أياديهم الدنسة لأنه محفوظ في كتاب مكنون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق